الإعلام التفاعلي والاجتماعي يوثّق حرائق الغابات الاسترالية
حريق الغابات الواسع في ولاية نيوساوث ويلز الاسترالية تصدر عناوين الأخبار العالمية في أواخر العام الماضي. فقد قدمت وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما تويتر عبر هاشتاغ #nswfires، خدمات إعلامية وإنقاذية فيما يخص نشر التحديثات، ولكن أيضاً فيما يتعلق بمستخدمي تلك الشبكات في المناطق المتضررة بهدف توثيق وتبادل المعلومات والخبرات والصور.
صور عديدة عن حرائق الغابات انتشرت بسرعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مثل هذه اللقطة لرجال إطفاء منهكين وهو يأخذون قسطاً من الراحة في الشارع.
وعلى موقع يوتيوب انتشرت هذه الصور في منطقة “بلاكهيث“، والملتقطة من كاميرا مثبتة على خوذة. يعرض الفيديو كيف يواجه فوج إطفاء المنطقة الريفية الظروف بالغة الصعوبة.
المزيد
فرض رقابة على الصحافة
منذ أن اكتشفنا أنشطة رقابة الإنترنت التي تقوم بها وكالة الاستخبارات القومية في الولايات المتحدة، بات واضحاً أن الصحافيين والمؤسسات الإعلامية هم من ضمن أهداف وكالات جمع المعلومات الاستخباراتية.
“قم بتشفير كل شيء.”
هذه هي إحدى النصائح التي تضمنتها كلمة “هاوك غيرو” حول الصحافة والرقابة ضمن فعالية أسبوع الإعلام الاجتماعي في برلين.
يترأس “غيرو” مكتب حرية الإنترنت في منظمة “مراسلون بلا حدود” في ألمانيا. وهو يقول إن للرقابة تأثيراً سلبياً على الصحافة، إذ تصبح مصادرك غير راغبة في التحدث، الأمر الذي يتسبب في انعدام الثقة بالإعلام، ويتردد الناس من الحديث خوفاً من المخبرين.
لعل ما يثير القلق هو ما وصفه “غيرو” بأنه تواطؤ شركات التكنولوجيا في عمليات الرقابة، أو كما أشار تقرير عام 2013 الذي أصدرته “مراسلون بلا حدود“: “تضامن أعداء الإنترنت“.
المزيد