تزامن اليوم العالمي لحرية الصحافة مع مداهمات شبه يومية للناشطين الإعلاميين في سوريا. فحرية الكلمة هناك أصبحت جرماً يعاقب عليه القانون ويعتبره جزءاً من “مؤامرة كونية“. وفي هذا الإطار تحاول DW دعم حرية الرأي والتعبير من خلال مسابقة البوبز العالمية. والتي تعمل على اختيار أفضل المدونات والمشاريع المتشرة على الشبكة العنكبيوتية والمطالبة بهذا الحق المشروع.

رزان غزاوي، هي إحدى المدافعات عن حرية الرأي في سوريا والتي تحولت إلى الناطق الرسمي باسم الشباب السوري المنتفض. وهي اليوم تنتظرُ الجلسة الثانية أمام النيابة العامة العسكرية مع زملاء آخرين لها في المركز السوري للاعلام وحرية التعبير، اعتقلتهم السلطات السورية في شباط/فبراير الماضي ويواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات بتهمة “حيازة منشورات محظورة بقصد توزيعها“. ومن بين المتهمين من زملاء رزان ، مازن درويش رئيس المركز، وحسين غرير الذين لا يزال مصيرهما مجهولاً، إضافة إلى احتجاز بقية الأعضاء بانتظار المحاكمة العسكرية.

المزيد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاعتقال أبعد غيداء التواتي ثلاثة شهور عن العالم، ومنعها من إيصال رسالتها أثناء الثورة الليبية. وكنها الآن تعيش الحرية في بلدها وفي داخلها ولا تتوقف عن رصد الواقع السياسي الجديد وتراقب عن كثب التحول الذي صنعه ثوار ليبيا. فيمايلي لقاء مع المدونة الليبية الجريئة غيداء أجراه الزميل خالد القواطيط في مدينة طرابلس بعد الإفراج عنها.

المزيد

المدونة التونسية لينا بن مهني، التي كانت ضمن المشاركين في ملتقى الشباب الإعلامي الأول الذي عقد في القاهرة العام الماضي، استطاعت الفوز إلى جانب مدونتين عربيتين الفوز بثلاث فئات مشتركة من آصل ستة. فقد تم تكريم مدونة لينا بن مهني من تونس، وهي مدرسة في جامعة تونس في السابعة والعشرين من العمر. وتنتقد بن مهني في مدونتها المسماة “ببنية تونسية” منذ عدة سنوات الأوضاع الاجتماعية والسياسية في تونس وتنشر مدوناتها بالعربية والإنجليزية والفرنسية. وتتناول لينا بن مهني قضايا الاضطهاد والرقابة في ظل حكومة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

المزيد