More DW Blogs DW.COM

onMedia

الصحافة النوعية في العصر الرقمي

مؤسسة فريدرش إيبرت تكرم ثورتي مصر وتونس

 

زهرة قاسم وسليم عماموبعد تسلمهما الجائزة

 

 

 

 

 

 

 

 

مُنح كل من خالد سعيد وسليم عمامو جائزة حقوق الإنسان التي تقدمها مؤسسة فريدرش إيبرت الألمانية. وتهدف الجائزة إلى دعم الأشخاص والمؤسسات التي تدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير في العالم.

كان الربيع العربي ولا زال مصب اهتمام الكثير من المؤسسات المحلية والعالمية. وكان نجاح ثورتي مصر وتونس من أهم القضايا التي برزت على الساحة الإعلامية والسياسية. ولذا عملت الكثير مؤسسات المجتمع المدني على إبراز الدور الكبير الذي قام به شباب الثورتين، خاصة الناشطين منهم في الإعلام الجديد، وأصحاب الأقلام الحرة التي تحدت الظلم وبطش الحكومات. ومن هنا قامت مؤسسة فريدريش إبرت باختيار كل من الشاب خالد سعيد، الذي قتل على يد قوات الأمن المصرية، والمدون التونسي المعروف، سليم عمامو لنيل جائزة حقوق الإنسان التي تمنحها المؤسسة سنويا. وقد حضرت شقيقة الراحل سعيد إلى برلين لاستلامها باسمه واسم عائلته.

 

تخليد خالد سعيد على جدار برلين

تخليد خالد سعيد على جدار برلين

وتكريماً للثورة المصرية وخالد سعيد قام فنان ألماني برسم صورته على جزء من جدار برلين لتخليده في العاصمة الألمانية وليبقى رمزاً للحرية والنضال الشعبي في العالم. وأكد مدير قسم الشرق الأوسط في مؤسسة فريدريش إيبرت على ضرورة دعم الشعوب في نيل حريتها من أجل ترسيخ قيم المجتمع المدني وبناء المؤسسات وترسيخ الديمقراطية. وأشار إلى أن ثورتي تونس ومصر أثبتتا للعالم قدرة الشعوب على تغيير الأنظمة الدكتاتورية، الأمر الذي لم يكن ممكناً لولا مساهمة المتظاهرين والمحتجين الذين عرضوا حياتهم للخطر. مع العلم أن الإنترنت لعب دوراً كبيراً في تنظيم هذه الاحتجاجات.“

 

 

من جهتها عبرت زهرة قاسم، شقيقة الراحل خالد سعيد عن أملها بأن يعيش أبناؤها وأبناء مصر حياة كريمة في جو ديمقراطي يسوده الاحترام المتبادل، وأن يبقى للمرأة دورها الذي لعبته قبل وأثناء الثورة. وتمنت زهرة تعميق التعاون بين المؤسسات الألمانية والمصرية لما لذلك من فائدة لكلا الطرفين. من جهته عبر سليم عمامو عن شكره على منحه الجائزة معتبراً أنها فخر للشعب التونسي، الذي أثبت شجاعته في مواجهة نظام الرئيس زين العابدين بن علي، وأشار إلى دور المدونات ووسائل الإعلام الجديد في تنظيم المظاهرات والاحتجاجات، رغم القمع والرقابة المشددة على الشبكة العنكبوتية، والمضايقات التي تعرض لها الناشطون. وتمنى عمامو أن تعمل المؤسسات الألمانية المختلفة على دعم الإعلام التونسي، وخاصة الإعلام الجديد والصحاة الإلكترونية في الدولة، لماذا لهذا النوع من الإعلام من دور هام في تعميق الحرية والتعبير عن الرأي ولأنه يفسح المجال أمام الجميع لقول رأيه.

 

Date

سبتمبر 20, 2011

Share

تعليق واحد

  • لماذا لا يتم تكريم الشهيد خالد سعيد على مستوى الجمهوريه أنا شاهد عيان على تعذيب هذا الرجل الشهيد من الكلاب العاملين بالشرطه حينئذاننى أعيب على المجلس العسكرى فى عدم الاحتفال بالشهيد صاحب الثوره

أضف تعليق