داخل مخيم الزعتري للاجئين في الأردن
يمكن اعتباره مكان إقامة “مؤقت“، لكن اتساع مخيم الزعتري للاجئين السوريين جعل منه رابع أكبر مدينة في الأردن حالياً. إنه مدينة معقدة، ليس فقط لأنه يوفر ملجأً آمناً للأشخاص الذين فروا من الصراع في سوريا، ولكن لأنه مجهز بجميعالموارد والخدمات والمرافق لعدد كبير من السكان–بدءاً من الماء والكهرباء إلى المستشفيات والمدارس، ومحلات السوبر ماركت والمقاهي.
عندما زرت مخيم الزعتري منذ نحو عام لم يكن هناك سوى 30 ألف لاجئ فقط. كان عدداً مذهلاً في ذلك الوقت. أما الآن فهو موطن لحوالي 120 ألف شخص.
مع استمرار الصراع في سوريا، ثمة مشروعان إعلاميان جديدان يوثقان الحياة داخل المخيم.
المزيد
فبراير 27, 2014